كتب/مصطفى حماد ارجع حزب النور السلفى ، مسئولية فشله، الذى ظهر به الحزب فى المرحلة الأولى، والجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري.الى عدم وقوف الحكومة على مسافة واحدة من الجميع ونقل موقع «وورلد تريبيون» الأمريكى عن أحد قيادات الحزب، زعمه أن تكتيكات الحكومة كانت السبب فى ظهور الحزب بهذا المنظر الضعيف فى الانتخابات. ومن تلك التكتيكات التى تحدث عنها مسئول النور، زعمه باعتقال السلطات لأعضاء الحزب، ورعاية حملة إعلامية لتشويه السلفيين فى مصر، رغم أنه الحزب الإسلامى الوحيد المتبقى فى مصر، وحصل النور على تسعة مقاعد فقط فى المرحلة الأولى من الانتخابات. ونقل «وورلد تريبيون» عن هانى سرحان، مسئول سابق بحزب النور، تأكيده أن الحزب فقد المصداقية بسبب عدم اتخاذ موقف سياسى ثابت. وقال: «الوجه المتغير للحزب دمر شعبيته، فقد دعموا الإخوان عندما وصلوا للسلطة، ثم دعموا السيسى وأيدوا إسقاط الإخوان». وأكد مراقبون أمريكيون أن شعبية وتأثير حزب النور والتيار السلفي، تراجعت فى مصر بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، وعكست الانتخابات الحالية هذه الحقيقة، وأصبح الحزب يعانى بشدة فى الشارع، ومن المتوقع أن يواجه المزيد من المشكلات مستقبلً
